نعم ان حال الامة اليوم من حال ابن نيلسون ولمن لا يعرف ابن نيلسون هذه هي قصة ابيه
(ابن نيلسون لم يلد بعد)
بعد اذن الاخ ياسين ساضع رابط موضوعك ان شاء الله
اضغط على الرابط في الاسفل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قبل ان اذكر العلاقة اسمحولي ان اذكر مثال لابين رايي في حال الامة
حال الامة اليوم بعد الثورات وكل ذلك انه كأن تتحدى امك في الطبخ
كيف لك ان تطبخ وانت لا تعرف حتى مكونات الطبق حتى تعرف طريقة التحضير
اذا كنت قرات قصة نيلسون ستسال عن ابن نيلسون انا اكمل لكم القصة
عاش نيلسون طول حياته وهو لا يعرف قوته وهو مبرمج على انه اذا حرك رجله تالم وتعب
لذلك رضخ للامر الواقع وقال ليس لي القوة للتغلب على السلسلة المربوطة في رجلي واصبح يكن العداوة
لسلسلة المربوطة في رجله وفي اخر طرفه كرة حديد صلبة والتي تحولت بقدرة قادر إلى كرة خشب
عاش العم نيلسون
وفرح بولده وهو يكبر امامه وفي يوم من الايام ذهب الرجل الثري في رحلة طويلة وترك الخادم
ليحرس العم نيلسون وابنه
ولكن هذا الاخير نسي ان يضع الغذاء للعم نيلسون وهذا الاخير لم يستطع ان يرى ابنه يموت من الجوع
فقال نيلسون ما لي من حيلة الا ان احاول كسر السلسلة واذا به يجذبها بقوة فاذا برجله تتحرك
فرح نيلسون وهرولة وجرى بكل قوته بحثا عن الغذاء واذا بالخادم يرى الفيل وهو يهرول فاحضر بندقيه
واطلق النار على العم نيلسون وسقط ميتا لماذا قتله لا نعلم
واصبح الابن وحيدا كل ما في راسه الخادم والانتقام
وفي يوم من الايام والخادم ياتي بالطعام لابن العم نيلسون وهو يقترب راى ابن نيلسون ان الخادم غير مستعد
وغافل هذه المرة وليس حذر كما كان في السابق واذا باين نلسون ينقض على الخادم ويقتله بضربة واحدة
واصبح الابن يكن العداوة لكل خادم ياتي به الرجل الثري ويتحين الفرصة ويقتله
وحين مل الرجل الثري قال مالي بهذا الازعاج كل خادم قتله ويوما ما يقتلني انا فاحضر الرجل الثري بندقيته
ليقتله وما كان لابن العم نيلسون الا ان ندم حين لا ينفع الندم انه لم يفكر جيدا لو انه بدا بصاحب الامر
فما كان من الخدم الذين قتلهم الا اداة لقمع الابن وابيه العم نيلسون على مر ايام حياتهما
فقبل الثورة الامة كانت العم نيلسون وبعد الثورة الامة اصبحت ابن العم نيلسون
وان شاء الله ناخذ العبرة من الدقيقة الاخيرة من حياة ابن العم نيلسون