" أم الخير خديم" تلك السيدة الأربعينية التي عانت لفترة طويلة من
مغص و أوجاع في المعدة... لجأت
للطبيب كي ترتاح من تلك الآلام لكنه
أخبرها أنها تعاني من القولون و عليها
إتباع برنامج غذائي معين يتمثل في
أكل الخضر فقط...
كما وصف لها أدوية لكنها من دون فائدة...
لم تلتزم بنصيحة الطبيب و واصلت أكل كل ما تشتهيه فظهرت عليها أعراض
أخرى كتنميل دائم بالرجل اليسرى، عدم النوم، أحلام مزعجة ، سقوط من
الأعلى، رؤية الحيوانات مثل البقر، الأفاعي، عدم الأكل و قلة الحديث مع الأولاد
و الزوج، أوجاع متكررة في الرأس...
ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى و أجرت تحاليل و سكانير على الرأس و لكن لم
يظهر أي شيء غير أنه أرجع الأمر إلى نرفزتها الزائدة مع أولادها و أنها لا
تعاني من شيء و ليس لديه أي دواء يقدمه لها...
لم تتقبل الأمر و اتجهت إلى الرقاة...
داومت السيدة " أم الخير " على
الرقية لكنها في كل جلسة كانت
تشرع في البكاء لدى سماعها القران
الكريم... كما نقص وزنها إلى 69
كيلوغرام بعدما كان 83 كيلوغرام...
و هو ما بين أن بها مسا و قد ساءت حالتاها أكثر و اشتد وضعها لما أصبح ذلك
المس يأمرها بقتل أولادها و عدم الخروج من البيت...
فكانت السيدة " أم الخير " تطلب من زوجها أن لا يتركها تفعل كذلك و رغم
إلحاحه عليها لمعرفة ما يحصل إلا أنها رفضت أن تصارحه بحقيقة ما تعانيه...
لجأت إلى الرقاة مع إحدى جاراتها و والدها لكن الوضع بقي على حاله...
و مع مرور الأيام بدأت بنت مدينة " وهران " تحس على حد قولها و كأنها
إنسان من دون مشاعر حيث كانت تخرج من المنزل و تمشي من دون وعي...
بقيت على هذه الحال لمدة 6 أشهر لكنها وكلت أمرها لله الشافي...
و ذات يوم كانت السيدة " أم الخير " عند والدتها و لدى عودتها إلى بيتها
تعرفت على امرأة في محطة المسافرين أين روت لهذه الأخيرة كل ما تعانيه
فأرشدتها إلى مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية كما منحتها أرقام الهاتف
للاتصال بهم، مع العلم أن السيدة " خديم " من متتبعات الوفيات لقناة الحقيقة
الفضائية و لم يخطر على بالها يوما أنها ستذهب إلى مراكز الهاشمي...
تشجعت و اقترحت الفكرة على أخيها و أختها و طلبت منهما أن يساعدانها على
جلب المكمل الغذائي و لما شرعت في تناوله و لمدة 15 يوما تألمت كثيرا و عانت من أوجاع في المعدة كما كانت تكتئب و تشعر طيلة الوقت بتنميل في كامل الجسم فاستغربت لما آلت إليه و من أجل الاستفسار اتصلت بالمركز حيث أخبروها أنه من الضروري إكمال المنتج الطبيعي فأخذت بالنصيحة لكن بعد أيام قليلة بدأت تتحسن تدريجيا فعادت السيدة الأربعينة إنسانة عادية كما كانت من قبل تحب أبناءها و تجلس معهم، تأكل و تنام ��لى صوت الشيخ الهاشمي...
فرحت السيدة " أم الخير " بشفائها و حمدت الله تعالى على هذه النعمة
الربانية...